+971506450630يمكنك التواصل معنا مباشرة
إستمد النظام الإنتاجي في اليابان مقوماته الأساسية من خلال القيم الثقافية والتربوية للمجتمع المحلي في البلاد حيث فكرت اعقول اليابانية المتخصصة في بناء الأمة لنقل التكنولوجيا المستوردة مع بدايات النهوض الحضاري ثم قامت بتنقيتها بتطويرها وفقا لمتطلبات الحداثة ومعايير الجودة فائقة التوقع لتكون أول لبنة في رحلة النجاح والتفرد المستدام.
من المحاور المهمة لهذه المنظومة فقد تم التخطيط والتنفيذ على النحو التالي:
1.الاستفادة من القيم الثقافية والتربوية: يعتمد النظام الإنتاجي الياباني على قيم وتقاليد متجذرة في الثقافة والتربية اليابانية. يتسم هذا النظام بالتفاني في العمل والاحترام المتبادل بين العاملين والإدارة، مما يعزز من جودة المنتجات والخدمات.
2.تطوير التكنولوجيا والتكيف: تعكس التجربة اليابانية رغبة البلاد في التطور والتقدم، حيث استطاعت اليابان تحويل التكنولوجيا المستوردة إلى تكنولوجيا محلية تلبي احتياجاتها الفريدة. هذا التكيف المستمر يعكس استعداد اليابان للتحديات والتغييرات في السوق العالمية.
3.تحفيز العمالة وتطوير المهارات: يعتبر تشجيع العمالة وتطوير مهاراتها جزءًا أساسيًا من نهج الجودة في الإنتاج الياباني. من خلال توفير بيئة عمل تشجع على الابتكار والتطوير المستمر، يمكن للعمالة اليابانية تحسين أدائها وتعزيز جودة المنتجات.
4.التركيز على الجودة والتحسين المستمر: تتميز الشركات اليابانية بتطبيق مفهوم الجودة الشاملة والتحسين المستمر في جميع جوانب الإنتاج والخدمات. يتمثل هذا في السعي المستمر لتحقيق أعلى مستويات الجودة وتلبية توقعات العملاء.
5.تشجيع الابتكار والإبداع: يشجع النظام الإنتاجي الياباني على الابتكار والإبداع من خلال توفير بيئة عمل تشجع على تقديم الأفكار الجديدة والمبتكرة. يعتبر الابتكار جزءًا أساسيًا من ثقافة العمل اليابانية ومساهمة فعّالة في تطوير الجودة ورفع مستوى التنافسية.
6.التفاعل بين الإدارة والعمال: تتميز العلاقة بين الإدارة والعمال في الشركات اليابانية بالتفاعل الإيجابي والتعاون المستمر، مما يساعد على تحسين الجودة وتحقيق الأهداف المشتركة كما تعتمد المؤسسات اليابانية على أسلوب التشغيل مدى الحياة، مما يحد من انتقال العمال وفقًا لأحكام العمل السائدة.
7. تعتمد الإدارة اليابانية للنظام الإنتاجي على الأساليب الإدارية والتنظيمية الحديثة مثل إدارة الأهداف وتحقيق المكانة المرموقة للمتنافسين عوضا عن التركيز الحصري على الربح من طرف واحد.
النتائج المستوحاه من التجربة اليابانية:
1. إجراء دراسات تحليلية للأنظمة الإدارية والصناعية.
2. التعرف على واقع العمل وضماناته وفهم أثرها الكبير.
3. إدخال تجربة حلقات السيطرة النوعية.
4. تحفيز العمال من النواحي الأخلاقية والمادية.
5. تعزيز المشاركة الفعّالة للعمال في جميع مستوياتهم.
6. تحسين سبل الخدمات المقدمة للعمال.
7. التطور التدريجي في التصنيع.
8. بناء العلاقات الاجتماعية داخل المؤسسة.
9. تعزيز البناء التربوي والثقافي في المجتمع.
10. إعطاء التدريب المهني أهمية بالغة.
11. إدخال الأساليب الحديثة في الإنتاجية بشكل دوري وفني.
12. إعطاء العامل أهمية استثنائية في سير العمل.
